السبت، 4 يناير 2025

مذكرة مرفلوجيا

 

  مذكرة مرفلوجيا


 

  مذكرة مرفلوجيا

      علم الأصوات وعلم الصرف الحديث (المورفولوجيا)

إنّ العلاقة بين علم الأصوات والـمــورفولوجيا شديدة؛ إذ يــمــثّل الــمــورفولوجيا حلقة وسطى بين دراسة الأصوات التّي تكوّن الصّيغ والأشكال الصّرفيّة، ودراسة التّراكيب التّي تنتظم فيها تلك الصّيغ والأشكال الصّرفيّة ([1])؛ ففي الدّراسة الصّوتيّة يُتعرّف على الــفونيمــات الـمــكوّنة للكلمــة، وفي الدّراسة الـمــورفولوجيّة يُسعى للتّعرّف على الــمــباني الصّرفيّة لتلك الكلمــة التّي تكوّنت مــن الفونيمــات ومــعانيها الوظيفيّة.

كمــا أنّ المــورفولوجيا  يمــكن أن يستعين - حسبمــا يرى المــحدثون العرب مــن اللّسانيّين -بالدّراسة الصّوتيّة في صياغة مـيزان صرفيّ صوتيّ يعتمــد على تقسيم الكلمــة إلى مــقاطع مـع استخدام رمــز الكتابة الصّوتية الدّوليّة لهذا الغرض، ويمــّثل هذا المــيزان المــقترح جمــيع الكلمــات العربيّة، بدلا مــن المــيزان الصّرفيّ القديم الذّي لا يراعي الحروف والأسمــاء المــبنيّة والأفعال الجامــدة، كمــا أنّه مــيزان يعتمــد على الافتراضات الفلسفيّة. ([2])

ومــن الــمــعلوم أنّ دراسة بعض  مــوضوعات علم الصّرف  لا تستقيم إلاّ بالاعتمــاد على القوانين الصّوتيّة كالإعلال والإبدال. ([3])

·      مفهوم علم الصرف التّقليدي

الصّرف في اللّغة: التّقلّب مـن حالة إلى أخرى.

وفي اصطلاح قدامــى علمــاء العربيّة: هو علم يتعلق ببنية الكلمة وما لحروفها من أصالة وزيادة وصحة وإعلال، وشبه ذلك. ([4])

تظهر الدّراسة الــمــورفولوجية عند أولئك  القدمــاء في تعليل الظّواهر الصّرفيّة داخل التّركيب الإفراديّ كالقلب والإبدال والإدغام،  وكمــا تظهر في دراسة أحوال الكلمــة مــن إفراد وتثنية وجمــع وتذكير وتأنيث، ومــا يندرج في المــستوى النّحويّ مــن الوحدات الصّرفيّة وفق العلاقات الإسناديّة التّي في دراستها يظهر الجانب المــورفولوجيّ، وعند المــستوى الأسلوبيّ تلتقي مــجالات الدّراسة المــورفولوجيّة في المــستويات الثّلاثة ( الصّوتي، والصّرفيّ، والنّحويّ)؛ هذا مــا تضمــنته مــؤلّفات البلاغيّين مــن مــوضوعات بيانيّة وألوان بديعيّة. ([5])

·      مفهوم علم المورفولوجيا (Morphologie )

المــورفولوجيا هو فرع مــن فروع اللّسانيات الحديثة ومــستوى مــن مــستويات التّحليل اللّغويّ.

و المــورفولوجيا هو في اللّغة: مــأخوذ مــن الكلمة اليونانية (morphe ) بمعنى شكل أو صورة ([6])،  و(logie) بـمــعنى العلم.

وفي الاصطلاح عُرّف بأنّه: هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التّي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة، ومــا يتّصل بذلك.

 ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. ([7])

ينقسم المــورفولوجيا إلى ثلاثة أقسام:

1-الموفولوجيا التّعليمي: هو الذي يدرس القواعد السابق ذكرها في لغة ما؛ لمجرد جمعها وترتيبها وتنسيقها حتى يسهل تعلمها وتعليمها, ومراعاتها في الحديث والكتابة, ومن هذا النوع علم الصرف في اللغة العربية.

2-الموفولوجيا التّاريخي: هو الذي يدرس هذه القواعد في لغةٍ ما دراسةً تاريخيةً تحليليةً، فيدرس الأشكال التي كانت عليها في أقدم مراحل هذه اللغة، وما طرأ عليها من تغير في مختلف العصور والأمم، وعوامل تطورها ونتائجه، والقوانين التي تسير عليها في مختلف مظاهرها ... وما إلى ذلك.

3-الموفولوجيا المقارن: هو الذي يدرس القواعد السابقة دراسة تاريخ وتحليل ومقارنة في فصيلة من اللغات الإنسانية أو في جميع اللّغات. ([8])

لا يُعدّ علم الــمــورفولوجيا جديدا على التّراث العربيّ مــن حيث الــمــوضوعات، ولكنه يكون أشمــل مــن علم الصّرف التّقليدي؛ مــن حيث اشتمــاله على مــوضوعاته هي تغيّر الأبنية والاشتقاق، بالإضافة إلى مــواضيع أخرى لها علاقة بالتّركيب الشّكلي للصّيغ والــمــوازين الصّرفيّة ( أي تصنيفها في صيغ صرفيّة مــع وزنها).

كمـــا يختلف الــمــورفولوجيا عن علم الصّرف التّقليدي مــن حيث الــمــصطلح ومــنهجية التّناول والدّراسة لتلك المــوضوعات.

وهناك مــن يستخدم الــمــصطلحين: ( الصّرف) و ( النّحو) بــمــعنى واحد. ([9])

·      مكانة التحليل المورفولوجي في الدراسات اللغوية

يندرج التّحليل المـــورفولوجيّ ضمــن تسلسل العناصر اللّغويّة الذّي انتهجه علم اللّسانيات الحديثة؛ فهو يبدأ مــن الأصوات إلى البنية ( المــورفولوجيا) فالتّركيب النّحو، ثمّ إلى الدّلالة التّي تـمــثّل قمــة هذه العناصر وثمــرتها. ([10])

يدلّ على مــكانة التّحليل المــورفولوجي: أنّك لا تجد كلمــة في أيّة لغة مــن اللّغات تستطيع أن تتألّف مــن الصّوامــت وحدها بدون إضافات ( وحدات صرفيّة)، وهذه الإضافات تكون في مــواقع مــختلفة مــن الكلمــة، كأن تكون في البداية وتسمّى السّوابق Prefixes، أو الوسط وتسمــّى الدّواخل Infixes، أو في الآخر وتسمــّي اللّواحق Suffixes، وقد تتكوّن أبنية صرفية بأكثر مــن إضافة كمــا في كلمــتي (مــكتوب، وكتابه).

والتّحليل المــورفولوجي هو الذّي يتيح لنا دراسة الوسائل التّي تتّخذها كل لغة مــن اللّغات لتكوين الكلمــات مــن الإضافات ( الوحدات الصّرفية) المــتاحة في تلك اللّغة. ([11])

هناك مــن يرى أنّ الــمـــورفيم يــمــكن أن يُعدّ نظامــا مــستقلاّ يأتي بعد الفونولوجيا، فتكون أنظمــة العربيّة خمــسة هي: النّظام الصّوتيّ، والنّظام الـــمــورفيمــي، والنّظام الصّرفيّ، والنّظام النّحويّ، والنّظام الدّلاليّ. وحجّة الذّاهبين إلى هذا الرّأي أنّ الدّور الذّي يقوم به الـمــورفيم داخل اللّغة يختلف عن الدّور الذّي يقوم به علم التّصريف؛ إذ إنّ الدّور الأساس للتّصريف يتمـثل في كونه أداء بناء للصّيغ والأبنية داخل اللّغة أثناء عمــلية الكلام، بينمــا يتمـثل دور الـمــورفيم في أنّه وسيلة لتحليل اللّغة إلى أصغر وحداتها الصّوتية التّي تحمــل مــعنى لغرض تعليمــيّ أو إحصائيّ أو غير ذلك، إضافة إلى أنّ الــمــورفيم يـمــيّز بين الـمـعاني داخل اللّغة، ويسهل أمــر فهمـــها أثناء العمــلية الكلامــيّة. ([12])

تعريف الكلمــة والــمــورفيم ( الوحدة الصّرفية)

إذا نظرنا في كتب قدامــى نحاة العرب وجدنهم قد قدّمــوا لنا تعريفات عدّة للكلمــة، مــنها:

- تعريف الأشموني: (( وحدّ الكلمة: قول مــفرد)). ([13])

 -تعريف ابن هشام: (( الكلمة قول مفرد)). ([14])

وأمــّا الدّراسات اللّسانية الحديثة فقد استبعدت مــصطلح ( الكلمــة) عن مــجال عمــلها لصعوبة تحديده والاتّفاق على مــدلوله في مــختلف اللّغات الإنسانيّة، وكثرة تفسيراته التّي جاءت مــن تاريخه الطّويل عبر مــجالات المــعرفة الــمــتعدّدة كالدّين والفلسفة والنّحو القديم وغير ذلك. ([15])

فمــن تعريفات الكلمــة عند المــحدثين:

- تعريف باومفيلد Bloomfield: (( الكلمة أصغر صيغة حرة)). ([16])

-تعريف د. أحمــد مــد قدور: ((مــجمــوعة مــن الأصوات الــمــوضوعة في قالب أو شكل صرفيّ هو مــبناها، أمــّا مــا تدلّ عليه مــن أفكار أو أحداث أو كائنات أو تصوّرات أو صفات ونحوها فهو مــعناها)) ([17]) ، يرى تــمــام حسان أنّ مــن مــعايير تحديد الكلمــة أن تكون صالحة للإفراد عن السّياق، وللحذف مــنه، وللحشو فيه، وللإبدال بغيرها في السّياق أيضا، واستخدام العلامــات الــمــوقعيّة([18]).

عليه فإنّه لا يدخل في هذا التّعريف بعض الكلمــات وإن كانت لها أشكال الكلمــة كالضّمــير الــمــنفصل، وكمــا أنّ تفريع الكلــمــة مــن مــعناها العرفيّ والاجتــمــاعيّ واستخدامــها أداة لتحديد العلاقات النّحويّة يُخرجها مــن نطاق دلالة الكلمــة عند اللّسانيين المــحدثين كفعل (كان) حين يستخدم ناقصا للدّلالة على الزّمــن وحده. ([19])

يلاحظ أنّ تعريفات اللّسانيين الــمــحدثين للكلمــة تتّفق كلها على أنّها وحدة وسيطة تقع بين الــمــورفيم والجمــلة.

وبالنّسبة إلى الــمــورفيم قيل: إنّ أوّل مــن عرّف به، وأدرك مــكانته في التّحليل اللّغوي هم قدامــى اللّغويّين الهنود، ومــن أشهرهم: بانيني، ثــمّ ظهرت تعريفات عدّة قدّمــتها الــمــدارس الحديثة للبحث اللّغويّ، ومــن ضمــن تلك التّعريفات مــا يلي:

1-تعريف فندريس: (( أصغر القيم الصّرفية التّي تعبّر عن النّسب التّي يُقيمــها العقل بين دوال النّسبة)).

2-تعريف بلومــفيلد: (( هو صيغة لغويّة لا تحمــل أيّ شَبه جزئيّ في التّتابع الصّوتي أو المــحتوى الدّلالي مــع أيّة صيغة أخرى)).

3- تعريف توفيق شاهين: (( أصغر وحدة لغويّة ذات مــعنى)).

 إذن فكلّ هذه التّعريفات وإن تعدّدت صيغها فإنّها مــتّفقة على أنّ الــمــورفيم: هو أصغر وحدة صرفيّة في بنية الكلمــة تحمــل مــعنى أو تؤدّي وظيفة نحويّة. ([20])

يطلق على الصّور والأشكال المــتعدّدة للمــورفيم الواحد اسم ( الألومــورفيم) مــثل حرف الرّاء في اللّغة العربية له شكلان بحسب وقوعه في الكلمــة: يؤدّى تارة مــرقّقة، وتارة أخرى مــفخمــة. ([21])

·      الفرق بين المورفيم والكلمة

يفرّق بينهمــا بأنّ الكلمــة أكبر مــن المــورفيم؛ إذ يـمـكن للكلمــة الواحدة أن تشتمــل على عدّة مــورفيمــات، ولا يمــكن تجزئة المــورفيم إلى وحدات لغويّة ذات مــعنى.

فكلمــة ( الطّالبان) يـمــكن تجزئتها إلى ثلاث وحدات لغويّة دالة ( مــورفيمــات) هي: أداة التّعريف (ألف)، وجذر الكلمــة أو نواتها (طالب)، وعلامــة التّثنية ( الألف والنّون). ولا يمــكن تجزئة الــمــورفيم (أل). ([22])

ونستنتج مــن هذا قاعدة هي (( كلّ كلــمــة مــورفيم، وليس كلّ مــورفيم كلمــة )). ([23])

·      أنواع المورفيمات وأقسامها

لقد اكتشف اللّسانيّون الــمــحدثون بعد دراسة مــعمــّقة للّسان البشريّ أنّ هناك أشكالا مــختلفة للــمــورفيم، ولكن يــمــكنني تصنيفــها إلى أقسام بعدّة اعتبارات هي:

أوّلا: باعتبار ورود الــمــورفيم في السّياق

1-الــمــورفيم الحرّ: هو الــمــورفيم الذّي يظهر في سياق الكلام مــنفردا مــن غير أن يفتقد وظيفته الدّلالية، أي لا يتّصل بــمــورفيم آخر، كمــا أنّه يقع في أيّ مــوضع مــن التّركيب بحسب اختيار الــمــتكلّم أو الكاتب.

مــثاله في اللّغة العربية:  الكلمــات المــستقلّة نحو: ولد ورجل وبنت، والضّمــائر المــنفصلة، وظروف الزّمــان والــمــكان، وأدوات الاستفهام، وأدوات الشّرط، وحروف الجرّ، وحرف العطف، وأدوات النّفي، وأدوات النّصب، والأعلام الــمــركّبة إذا قُصد بها العلمــيّة. ([24])

2-الــمــورفيم الــمــقيّد: هو الــمــورفيم الذّي لا يظهر في سياق الكلام مــنفردا، أي لابدّ أن يتّصل بــمــورفيم آخر أو بسبب مــنه، فهذا النّوع مــن الــمــورفيم زائد عن جذر الكلمــة.

تنقسم الــمــورفيمــات الــمــقيّدة إلى ثلاثة أنواع هي:

أ-السّوابق Prefixes: هي التّي تتّصل بأوّل الكلمــة، ومــثالها في اللّغة العربيّة:  (أل) التّعريف، والسّين الدّالة على الاستقبال، وهمــزة التّعدية.

ب-الأحشاء أو الدّواخل Infixes: هي التّي تقع في وسط الكلمــــة، ومــثالها في اللّغة العربيّة:  التّصغير، وألف الــمــفاعلة ، وألف فاعل مــن الثّلاثي الدّال على اسم الفاعل، وجمــع التّكسير، وتاء الافتعال، والتّضعيف.

ج-اللّواحق أو الأعجاز Suffixes: هي التّي تأتي في نهاية الكلمــة، ومــثالها في اللّغة العربيّة: علامــة التّثنية، وعلامــة والجمــع، وعلامـة التّأنيث، والضّمــائر المــتّصلة، وياء النّسبة، ونون الوقاية، وعلامــات الإعراب وحروفه. ([25])

يُلحق بهذين النّوعين مــن الــمــورفيمــات:

3-الــمــورفيم الصّفريّ:  هو لا يظهر في سياق الكلام، وإنّمــا يـمــكن استنتاجه مــن خلال الكلام.

ويتمــثل هذا النّوع مــن الــمــورفيمــات في اللّغة العربيّة في الضّمــائر الــمــستترة؛ سواء أكانت مــستترة جوازا أو جوبا. ([26])

ثانيا: باعتبار الشّكل (اللّفظ) الكــمــّي للــمــورفيم

تتألّف الــمــورفيمــات مــن كمــّيتها على النّحو التّالي:

-مــن صوت: صائت قصير كالحركة، أو صائت طويل كألف الاثنين، أو صامـــت كتاء التّأنيث.

- أو مــن مــقطع صوتيّ: قصير أو طويل مــفتوحا كان مــثل: تاء الفاعل و(نا) الفاعلين، أو مــغلقا مــثل لَمْ وكَمْ وغيرها.

-وقد يتكوّن الــمــورفيم مــن حرف مــبنيّ زائد، أو مــن حرف يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال.

-وقد يتكوّن مــن أداة تتألّف مــن حرفين أو أكثر.

-أو مــن مــجمــوعة مــن الكلمــات الجامــدة ذات الوظائف الصّرفيّة الخاصّة كالضّمــائر وأسمــاء الإشارة والمــوصول.

-أو مــن الصّيغة الصّرفيّة التّي تتألّف مــن الأصول والزّوائد. ([27])

ثالثا: باعتبار الدّلالة الصّرفية للــمــورفيم:

1-مــورفيم الشّخص: يقصد بالشّخص هنا عادة عنصر التّكلّم والخطاب والغيبة، هي مــعان تؤدّيها مــعظم اللّغات عن طريق الضّمــائر.

2-مــورفيم العدد: هو في اللّغة العربية مــا يدلّ على الإفراد والتّثنية والجمــع.

3-مــورفيم التّعيين (الجنس): هو مــا يدلّ على التّعريف والتّنكير؛ فكلمــة ( رجل) في العربيّة تدلّ على جنس الرّجال ولا يقصد به رجل مــحدّد، ولا تحدّد هذه الكلمــة إلاّ بالإشارة أو النّداء أو (أل) التّعريف، أو الإضافة، أو يكون علمــا أو ضمــيرا أو اسمــا مــوصولا.

4-مــورفيم النّوع: يُقصد بالنّوع الــمــذكّر والــمــؤنّث، ويعبّر عن المــؤثّث في اللّغة العربيّة بعلامــات خاصّة للتّأنيث أو ببعض الــمــورفيمــات اللاّصقة أو الحرّة مــثل: قامــتْ وتَقوم، وكذلك يؤدّى التّذكير بدون علامــات التّأنيث أو ببعض اللّواصق أو الــمورفيمــات الحرّة مــثل: قامــا، قامــوا، - أنت ، وأنتمــا.

5-مــورفيم الزّمــان: بــمــا أنّ الزّمــن مــبهم الصّيغة فإنّه يؤدّى بــمــورفيمــات صرفيّة حرّة كدلالة (فعل ) على الــمــاضي، و(يفعل) على الحاضر، وهكذا.

6-مـــورفيم المــفاضلة: تكون الــمــفاضلة بين شيئين في صفة مــن الصّفات، ويتمّ التّعبير عنها في اللّغة العربية بوزني: فعيل وأفعل نحو ( كبير وأكبر).

7-مــورفيم الرّتبة: يدل على هذا الــمــعنى النّحويّ الــمــورفيم مــن خلال الــمــوقع الإسناديّ، والرّتبة في اللّغة العربيّة قياسية وخاصّة؛ ففي الجمـــلة الاسمــية مــثلا يتقدّم الاسم وجوبا نحو: زيد جاء.([28])

رابعا: باعتبار الاشتقاق والجمـــود

تنقسم الــمــورفيمــات بهذا الاعتبار إلى ثلاثة أقسام هي:

1-الــمــورفيم الاشتقاقي الــمــعجمــي: هو مـــورفيم به نشتقّ كلمــة جديدة مــن كلمــة أخرى؛ فمــن كلمــة (كتابة) في العربيّة نشتق: كتب، وكاتب، ومــكتوب، ومــكتب.

فالــمــورفيم الاشتقاقيّ يُعطي مــعنى جديدا للكلمــة الــمــشتقّة، وقد تتحوّل الكلمــة الــمــشتقّة مــن اسم إلى فعل.

2-الـمــورفيم التّصريفي : هو الــمــورفيم الــمــشتقّ الذّي لا يُعطى مــعنى جديدا للكلمــة، بل يبقى الــمــعنى الأساسيّ ثابتا لها، مــثال ذلك: كلــمــة ( مــُعلّم) إذا اقترنت بعلامة التّثنية أو علامــة الجمــع ([29])، فإنّها لا تضيف مــعنى جديدا للكلمــة.

3-الــمــورفيم القواعدي ( الجامـــد): هو الــمــورفيم الذّي ليست له أصول اشتقاقية([30])، ولكن له وظيفة نحويّة مــتعلّقة بالقواعد، مــثاله: نون الوقاية؛ فوظيفتها النّحوية هي أنّها تقي الفعل مــن الكسر مــثل ( أكرمــني)، ومــثل علامــات الاعراب الثّلاثة. ([31])

ومـــثل الكلمــات النّاتجة عن الــمــواقف الانفعاليّة والتّأثيريّة؛ هي الــمــورفيمــات التّي أطلق عليها د.تــمــام حسان مـــصطلح ( الخالفة)، وهو مــصطلح أخذه مــن القرّاء نقلا عن الأشـمــوني.

ثــمّ قسّم الخالفة إلى  أربعة أقسام هي:

أ-خالفة الإخالة: يسمــّى هذا النّوع مــن الــمـورفيمــات عند نحاة العرب القدامــى بــ (اسم الفعل) مــثل: صه، وهيهات، وبخ...

ب-خالفة الصّوت: هي الــمــورفيمــات الدّالة على الأصوات، وقد ســمــّاها نحاة العرب القدامــى بــــ (اسم الصّوت).

ج-خالفة التّعجّب: يتمــثل هذا النّوع مــن الــمــورفيمــات في صيغتي التّعجّب: مــا أفعل، وأفعل به.

د-خالفة الــمــدح والذّمّ: تسمــّى عند نحاة العرب القدامــى بــــ ( أفعال الــمــدح والذّمّ). ([32])

·      دراسة تحليلية للمورفيمات (التدريبات)

التّدريب الأوّل:

النّص:

جمــلة (تـــَكــْتــُبُ)

التّحليل الــمــورفولوجي:

تتكوّن هذه الجمــلة من عدّة مــورفيمات على النّحو التّالي:

تـــــــَـــــــ: تاء الــمــضارعة، فهو مــورفيم مــقيّد سابق، ومــورفيم الزّمــن الدّال على الحال والــمــستقبل، ومــورفيم الشّخص الدّال على الخطاب، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ومــورفيم النّوع (الــمــذكّر)، ويتكوّن مــن صوت صامــت وصائت قصير (ص+ح).

كْتُبُ: جذر الكلمـــة الذّي يدلّ على الكتابة، فهو مــورفيم حرّ، ويتكوّن مــن صامــت وصامــت وصائت قصير+ وصامــت وصائت قصير (ص+ص+ح+ص+ح).

الضّمـــة: صائت قصير يدلّ  وظيفيّا على رفع الفعل.

التّدريب الثّاني:

النّص:

ﭐﱡﭐ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ  ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ  ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ  [سورة الــمــسد: 1-5]

التّحليل الــمــورفولوجي:

الآية الأولى:

تَـــــــبـــــــــــَّ : مــورفيم حرّ، واشتقاقيّ مــعجمــيّ، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم الزّمــن الدّال على الــمــاضي، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ويتكوّن مــن صوت صامــت وصائت  قصير+ صامــت+ وصامــت وصائت قصير يدلّ وظيفيّا على بناء الفعل الــمــاضي (ص+ح+ص+ص+ح).

تْــــــــــــــ: مـــورفيم مـــقيّد لاحق، وجامــد، ومـــورفيم الشّخص، ومــورفيم النّوع (الــمــؤنّث)، ومــورفيم الرّتبة (التّأخير)، ويتكوّن مــن صامــت (ص).

يــــــَدَا:مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّأخير)، ومــورفيم التّعيين

( الإضافة)، ومـورفيم العدد (الــمــثنّى)، ويتكوّن مــن صامــت وصائت+ وصامــت وصائت+ وصامــت ( ص+ح+ص+ح+ص).

أَبـــــِي لــَهَبٍ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم النّوع (الــمــذكّر)، ومــورفيم (حقّه التّأخير)، ويتكوّن مــن صامــت وصائت+ وصامــت وصائت+ وصامــت ( ص+ح+ص+ح+ص).

وَ: مــورفيم مــقيّد، وجامــد، يتكوّن مــن صائت مــفرد يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال، فهو يفيد العطف.

تـــــَبَّ: مــورفيم حرّ، واشتقاقيّ مــعجمــيّ، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم الزّمــن الدّال على الــمــاضي، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ويتكوّن مــن صوت صامــت وصائت  قصير+ صامــت+ صامــت وصائت قصير يدلّ وظيفيّا على بناء الفعل الــمــاضي (ص+ح+ص+ص+ح).

والضّمــير الــمــستتر الذّي يشتمــل عليه الفعل ( هو): مـــورفيم صفريّ، مــقيّد، ومــورفيم النّوع  (الــمــذكّر)، ومــورفيم التّعيين (التّعريف)، ويتكوّن مــن كلمــة جامــدة ذات وظيفة صرفيّة خاصّة هي الضّمـــير الذّي يقوم مــقام الاسم الظّاهر.

الآية الثّانية:

مَــــــــا: مـــورفيم حرّ، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّقديم)، ويتكوّن مــن أداة تتألّف مــن حرفين (ح+ ص) تدلّ على النّفي.

أَغْـــــنـــَـى: مـــورفيم حرّ، واشتقاقيّ مــعجمــيّ، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّقديم)، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم الزّمــن الدّال على الــمــاضي، ويتكوّن مــن صوت صامــت وصائت  قصير+ صامــت+ وصامــت وصائت قصير+ صامـت طويل+ وصائت قصير مــقدّر يدلّ وظيفيّا على بناء الفعل الــمــاضي (ص+ح+ص+ص+ح+ص+ح).

عَـــــنْ : مــورفيم حرّ، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّقديم)، ويتكوّن مــن أداة تتألّف مــن حرفين تدلّ على مــعنى الــمــجاوزة.

هـــــ : مــورفيم مــقيّد، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّأخير)، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم النّوع ( الــمــذكّر)، ويتكوّن مــن صوت صائت يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال.

مَـــــــالُــــ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّأخير)، ومــورفيم النّوع ( الــمــذكّر)، و مــورفيم التّعيين ( الإضافة)، ويتكوّن مــن صامـت وصائت طويل+ وصائت وصامـت طويل. 

هــــ - مــورفيم مــقيّد، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّأخير)، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم النّوع ( الــمــذكّر)، ويتكوّن مــن صوت صائت يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال.

وَ: مــورفيم مــقيّد، وجامــد، يتكوّن مــن صائت مــفرد يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال، فهو يفيد العطف.

مـَـــــا: مـــورفيم مــقيّد، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّقديم)، ويتكوّن مــن أداة تتألّف مــن حرفين (ح+ ص) تدلّ على النّفي.

كَـــسَبَ: مــورفيم حرّ، واشتقاقيّ مــعجمــيّ، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم الزّمــن الدّال على الــمــاضي، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ويتكوّن مــن ثلاثة صوامــت وثلاثة صوائت قصيرة، والصّائت القصير الأخير ( الفتحة) يدلّ وظيفيّا على بناء الفعل الــمــاضي (ص+ح+ص+ح+ص +ح).

الآية الثّالثة:

سَـــــــ: مــورفيم مــقيّد، ومــورفيم جامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، وصوت مــفرد يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال، ويفيد وظيفيّا التّسويف.

ـيَـــــصْــــلَــى: ياء الــمــضارعة؛ مــورفيم مــقيّد سابق، ومــورفيم الزّمــن الدّال على الحال والــمــستقبل، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ومــورفيم النّوع (الــمــذكّر)، ويتكوّن مــن صوت صامــت وصائت قصير (ص+ح).

 نـــــَارًا: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّأخير)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّنكير)، ومــورفيم النّوع (المــؤنّث)، ويتكوّن مـــن صامــت وصائت قصير + وصامت+ و صامــت وصائت قصير+ وصامــت (ص+ح+ص+ ص+ح+ص).

ذَاتَ: مــورفيم حرّ، وجامـــد، يتكوّن مــن مــقطع صوتيّ مــغلق.

لَـــــهَبٍ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّأخير)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّعريف)، ومــورفيم النّوع (المــذكّر)، ويتكوّن مـــن ثلاثة صوامت وثلاثة صوائت  +صامــت (ص+ح+ص+ح+ص+ح+ص).

الآية الرّابعة:

وَ: مــورفيم مــقيّد، وجامــد، يتكوّن مــن صائت مــفرد يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال، فهو يفيد العطف.

امــــْـــرَأَةُ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّنكير)، ومــورفيم النّوع (المــؤنّث)، ويتكوّن مــن صائتين مــتتاليين + ثلاثة صوامــت وثلاثة صوائت قصيرة (ص+ص+ ص+ح+ ص+ح+ ص+ح).

هـــــُ: مــورفيم مــقيّد، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّأخير)، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم النّوع ( الــمــذكّر)، ويتكوّن مــن صوت صائت يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال.

حـــَمــــّالَـــةَ: مــورفيم حرّ، واشتقاقيّ مــعجميّ، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّعريف)، ومــورفيم النّوع (المــؤنّث)، ويتكوّن مــن صامــت وصائت+ وصامــت+ صامــت وصائت طويل+ وصامــت وصائت قصير+ وصامــت وصائت قصير (ص+ح+ ص+ ص+ح+ ص+ح+ص+ح).

أَلــــْحَــطَبِ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّأخير)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّعريف)، ومــورفيم النّوع (المــذكّر)، ويتكوّن مــن صامــت وصائت+ وصامــت+ صامــت وصائت قصير+ صامــت وصائت قصير+ صامــت وصائت قصير (ص+ح+ ص+ص+ح+ص+ح+ص+ح).

الآية الأخيرة:

فـــــِيْ: مــورفيم حرّ، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه هنا التّقديم لفظا والتّأخير رتبة)، ويتكوّن مــن أداة تتألّف مــن حرفين تدلّ على مــعنى الــظّرفية.

جــــِيْدِ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّنكير)، ومــورفيم النّوع (المــذكّر)، ويتكوّن مــن صامت وصائــت قصير + وصائت+ صائت  وصامـت قصير  (ص+ح+ص+ح+ص).

هـــا: مــورفيم مــقيّد، وجامــــد، ومــورفيم الرّتبة ( حقّه التّأخير)، ومــورفيم الشّخص الدّال على الغيبة، ومــورفيم النّوع ( الــمــؤتّث)، ويتكوّن مــن صوت صائت يشبه الكلمــة مــن حيث الاستقلال، وألحق الألف بهذا الـمـورفيم للدّلالة على التّأنيث.

حـــَبْلٌ: لَ مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّقديم)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّنكير)، ومــورفيم النّوع (المــذكّر)، ويتكوّن مــن صامـت وصائت+ وصائت+ صامـت وصائت+ صامــت (ص+ح+ص+ص+ح+ص).

مـــــِنْ: مــورفيم حرّ، وجامــــد، ويتكوّن مــن أداة تتألّف مــن حرفين تدلّ على ابتداء الغاية.

مـــــَسَدٍ: مــورفيم حرّ، وجامــد، ومــورفيم الرّتبة (حقّه التّأخير)، ومــورفيم العدد (الإفراد)، ومــورفيم التّعيين (التّنكير)، ومــورفيم النّوع (المــذكّر)، ويتكوّن مـــن ثلاثة صوامت وثلاثة صوائت  +صامــت (ص+ح+ص+ح+ص+ح+ص).

 

 



([1]) بهية زخنين، المــنطلقات الصّوتيّة للمــباني المــورفولوجية في كتاب الكافي في التّصريف لأمــحمد بن يوسف أطفيش، رسالة مــقدّمــة لنيل شهادة المــاجستير في اللّغة، جامــعة وهران – السّانية -، الجمــهورية الجزائريّة الدّيمــقراطية الشّعبيّة، 2009م-2010م، صــ17.

([2]) العمــري صوشة، الصّرف العربيّ في ضوء اجتهادات اللّسانيّين المــحدثين- دراسة نقدية في كتاب ( التّصريف العربيّ مــن خلال علم الأصوات الحديث) للطّيب البكوش، مــقالة مــنشورة في مــجلة ( التّراث) الجزائريّة، صــ212-213.

([3]) د.مــكين بن حوفان القرني، اللّسانيات – قضايا وتطبيقات، مــركز الكتاب الأكاديــمــي، ط/1، 2019م، صــ56

([4]) عبدالله بن يوسف الجديع، المــنهاج المــختصر في علمــي النّحو والصّرف، مؤسَسَة الريَّان للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان،  ط/3، 1428هــ/2007م، صـــ145.

([5]) بهية زخنين، المــنطلقات الصّوتيّة للمــباني المــورفولوجية في كتاب الكافي في التّصريف لأمــحمد بن يوسف أطفيش، صــ18.

([6]) محمود السعران، علم اللغة مقدمة للقارئ العربي، دار الفكر العربي، ط/2، القاهرة، 1997م، صــ177.

([7])  https://almerja.com/reading.php?idm=110962 ، تاريخ الزّيارة: 25/1/2021م.

([8]) عليّ عبد الواحد وافي، علم اللّغة، نهضة مصر للطباعة والنشر، ط/1، (د.ت)، صـــ8-9.

([9]) د.عبدالغني شوقي مــوسى الأدبعي، مــن قضايا الــمــورفولوجيا العربيّة في التّصنيف والشّكل التّوظيفي، مــجلّة الــمــلك خالد للعلوم الإنسانيّة ، المــجلّد: 25، العدد: 2، 1438هــ/ يناير 2017م، صـــ245.

([10]) د.أحمــد مــحمــد قدور، مــبادئ اللّسانيات، دار الفكر، دمــشق، ط/3، 1421هــ/ 2008م،، صــ185.

([11])  د.مــحمــود فهمــي حجازي، مــدخل إلى علم اللّغة، دار قباء للطباعة والنّشر والتّوزيع، القاهرة، (د.ت)، صــ89.

([12])  د.مــكين بن حوفان القرني، اللّسانيات – قضايا وتطبيقات، صــ63.

([13]) شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، ط/1، 1419هـ- 1998م، 1/25.

([14])  شذور الذّهب في مــعرفة كلام العرب، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، (د.ت)، صــ2.

([15]) د.أحمــد مــحمــد قدور، مــبادئ اللّسانيات، صــ191، 195.

([16]) مــناهج البحث في اللّغة، مكتبة الأنجلو المصرية، (د.ت)، صــ226.

([17]) مــبادئ اللّسانيات ، صــ196.

([18]) مــناهج البحث في اللّغة، صــ228-229.

([19]) د.أحمــد مــحمــد قدور، مــبادئ اللّسانيات، صــ196.

([20]) وضحى أحمــد مــسعد آل ورقش، المــورفيم في الصّرف العربيّ، الــمـجلّة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، العدد: 2، المــجلّد:4، يونيو 2018م، صــ96.

([21]) امــصطفى حركات، للّسانيات العامــة وقضايا العربية،الــمــكتبة العصرية، صيدا – بيروت، ط/1، 1418هــ/1998م، صــ55.

([22]) الفرق بين الكلمــة والوحدة الدّالة (المــورفيم). مــوقع:  http://salim-mezhoud.hooxs.com/t99، تاريخ النّشر: 29/11/2008م، تاريخ الزّيارة: 27/1/2021م.

([23]) كريم بغايوغو وشيخنا باه، مــورفيمــات اللّغة العربيّة: أنواعها وخصائصها التّوزيعيّة وتطبيقاتها على سورة الشّرح، بحث مــقدّم لنيل شهادة الــمــايتريز ، قسم اللّغة العربيّة بكلية الآداب واللّغات وعلوم اللّغة في جامــعة الآداب والعلوم الإنسانيّة، بــمــاكو – مــالي، 2013-2014م، صــ5.

([24]) د.عبدالغني شوقي مــوسى الأدبعي، مــن قضايا الــمــورفولوجيا العربيّة في التّصنيف والشّكل التّوظيفي، صـــ247.

([25]) الــمــصدر نفسه، صـــ248.

([26]) الفرق بين الكلمــة والوحدة الدّالة (المــورفيم). مــوقع:  http://salim-mezhoud.hooxs.com/t99، تاريخ النّشر: 29/11/2008م، تاريخ الزّيارة: 27/1/2021م.

([27]) د.عبدالغني شوقي مــوسى الأدبعي، مــن قضايا الــمــورفولوجيا العربيّة في التّصنيف والشّكل التّوظيفي، صـــ249.

([28]) الــمــصدر نفسه، صـــ248.

([29]) الــمــصدر نفسه، صـــ249.

([30]) الفرق بين الكلمــة والوحدة الدّالة (المــورفيم). مــوقع:  http://salim-mezhoud.hooxs.com/t99، تاريخ النّشر: 29/11/2008م، تاريخ الزّيارة: 27/1/2021م.

([31]) د.عبدالغني شوقي مــوسى الأدبعي، مــن قضايا الــمــورفولوجيا العربيّة في التّصنيف والشّكل التّوظيفي،، صـــ249.

([32]) انظر: اللّغة العربيّة مــعناها ومــبناها، عالم الكتب، ط/5، 1427هــ/2006، صـــ113-115.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق